تشجيعاً لنشر ثقافة التطوع والعمل الخيري في أفكار وأعمال الفتيان والفتيات، نظمت جمعية الإمداد - النبطية يوم أمس 3/2/2016 بالتعاون مع طلاب مدارس المهدي(عج) في الغازية، معرضاً للقرطاسية واللوازم المدرسية في قاعة ثانويتهم.
حضر الحفل مدير جمعية الإمداد في النبطية الحاج حسين زين ومدير المدرسة الأستاذ مازن حمزة والمرشد الإجتماعي للمؤسسة الإسلامية للتربية الدكتور حسين بدران والمرشدة التربوية أماني هاشم وحشد من الأهالي وحضورالطلاب.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى الشيخ حسن الزين مسؤول التوجيه الديني الكلمة الإفتتاحية متوجهاً إلى الطلاب متحدثاً عن دور الشباب في خدمة الناس وتعزيز ثقافة التطوع وحب الخير للآخر. ثم ألقى مدير الإمداد في النبطية كلمة أكد فيها على أهمية العمل مع الأيتام ومحبتهم والوقوف إلى جانبهم حتى التخرج وذلك لوجه الله وكرامة للانسان وليس للتباهي، شاكراً الطلاب على مباردتهم التطوعية، ثم كانت كلمة للمرشد الإجتماعي د.حسين بدران تحدث فيهاعن ثقافة خدمة الناس والمجتمع كونها من صميم العمل التربوي الهادف لبناء شخصية الإنسان بكل أبعاده وأهمية تعاطف الإنسان مع أخيه الإنسان ليتحسس آلامه وأوجاعه.
وفي نهاية اللقاء قص الحاج زين الشريط مفتتحاً المعرض، وجال الحضور في أرجاء المعرض واطلعواعلى تنوع المعروضات وبعض الإبداعات الطلابية حول عمل الخير.
هذا ومن المقرر أن تكون عائدات هذا المعرض (الرمزية) سنداً لكفالة عدد من الأيتام الفقراء الذين ترعاهم جمعية الإمداد في الجنوب.
والله ولي التوفيق
التربويين ومدير امداد النبطية في مقدمة حضور حفل افتتاح المعرض
الحاج حسين الزين مدير امداد النبطية يلقي كلمته
الشيخ حسين الزين، ومدير امداد النبطية في المعرض
الطالبات المشاركات
الطلاب المشاركون
جانب من حفل افتتاح المعرض المشترك بين الامداد وطلاب ثانوية المهدي الغازية
3/2/2016
تعليقات القراء
1 تعليق /
تعليقات
ربيع احمد: الى الامام سويا
04-02-2016 |
09-54د
نبارك لجمعية الامداد الخيرية - لبنان عملها وإهتمامها بالأسر الأكثر فقرا وبالايتام اللذين لا معيل لهم ولا كفيل
في كل الأراضي اللبنانية، وعملهم على تنشأت الأجيال الفقيرة وفقا لمكارم الأخلاق والفطرة الإنسانية الطيبة والمثقفة ، بعيدا عن التعصب الأعمى والجاهلية الظالة
، آملين أن نستمر بدعمنا لبرامج جمعية الامداد ، خصوصا كفالات الايتام والتطوع
فهدف الجمعية هو هدفنا رعاية الطلاب والأبناء الفقراء والايتام وتخرجهم ليكونوا منتجين صالحين في خدمة لبنان والمجتمع اللبناني